زائر
أعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هذا الكتيب لمساعدة المرضى وأسرهم في التعرف على سرطان الخصية وكيفية التعايش معه. ونأمل أن يشجع هذا الكتيب القراء على معرفة المزيد عن هذا المرض.
إن الهدف من المعلومات الموضحة هنا – وهي الأعراض، التشخيص، والعلاج وكيفية التعايش مع المرض – هو الإضافة على المعلومات التي يقدمها الأطباء والممرضات وأعضاء الفريق الطبي.
فقد أدت الأبحاث التي قامت بها مؤسسات رائدة في العالم إلى التوصل لأسس أفضل لتشخيص وعلاج هذا المرض، ومن الممكن الآن علاج معظم الرجال المصابين بسرطان الخصية، وسوف يعطي الاستمرار في البحث الأمل بإمكانية علاج المزيد من المصابين بهذا المرض بنجاح في المستقبل. إن معلوماتنا عن سرطان الخصية في ازدياد مستمر.
وتتوفر إصدارات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي تخص السرطان وعلاجه وكيفية التعايش معه في المستشفى، ويمكن الحصول عليها من قسم الشؤون الإعلامية في المستشفى أو من عيادة الأورام.
الخصيتان:
الخصيتان هما الغدد الجنسية الذكرية، وتقعان خلف القضيب داخل كيس جلدي يدعى " الصفن ". تنتج الخصيتان الحيوانات المنوية وتخزنها، كما أنهما المصدر الأساسي للهرمونات الذكرية في الجسم. وتتحكم هذه الهرمونات في نمو الأعضاء التناسلية والسمات الذكرية الأخرى، كشعر الجسم والوجه والصوت الأجش والأكتاف العريضة.
ما هو السرطان؟
السرطان عبارة عن مجموعة تشمل أكثر من مائة مرض. وعلى الرغم من أن كل نوع يختلف عن الآخر في عدة أمور، إلا أن كل نوع من أنواع السرطان عبارة عن داء يصيب خلايا الجسم.
تنمو الخلايا السليمة التي تكون أنسجة الجسم وتنقسم وتتبدل بنظام معين، الأمر الذي يبقى على الجسم سليماً. ولكن في بعض الأحيان تفقد بعض الخلايا قدرتها على السيطرة على نموها، فتنمو بسرعة كبيرة وبلا أي نظام. عند ذلك يتم إنتاج عدد كبير من الأنسجة، وتتكون الأورام. قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة.
* الأورام الحميدة ليست بسرطان، فهي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ونادراً ما تهدد حياة الإنسان. تزال الأورام الحميدة عادة بالجراحة، وهي في الغالب لا تعاود الظهور مرة أخرى.
* الأورام الخبيثة سرطان، فهي تغزو وتدمر الأنسجة والأعضاء السليمة التي تكون بالقرب منها. كما تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم وتكون أوراماً جديدة.يدعى السرطان الذي ينمو في الخصية " سرطان الخصية". عندما ينتشر سرطان الخصية، تنتقل الخلايا السرطانية عبر الدم أو اللمفا، وهو سائل عديم اللون تقريباً تنتجه أنسجة الجسم. يمر السائل عبر العقد اللمفية التي ترشح البكتيريا والمواد الشاذة كالخلايا السرطانية.
الأعراض:
سرطان الخصية هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الشباب ما بين سن 15 و 34 سنة. ولكنه قد يصيب من هم أكبر سناً، لذلك يجب أن ينتبه له جميع الرجال.
تكتشف أغلب سرطانات الخصية عن طريق الرجال أنفسهم سواء كان ذلك بحض الصدفة أو عند إجراء الفحص الذاتي للخصية. إن الخصية ملساء وبيضاوية الشكل وتميل للصلابة.
يعتاد الرجال الذين يفحصون أنفسهم بشكل منتظم على إحساس الخصيتين في الحالة الطبيعية. إذا حدث تغير في الإحساس بالخصيتين من شهر لآخر فعندها يجب إعلام الطبيب بذلك.
يسبب سرطان الخصية عدة أعراض، وهذه هي بعض علامات الإنذار التي يجب أن ينتبه لها الرجال:
وجود كتلة في أي من الخصيتين.
ظهور أي تضخم في الخصية.
إحساس بثقل في الصفن.
ألم كليل في أسفل البطن أو الأربية.
تجمع مفاجئ للسوائل في الصفن.
ألم أو إحساس بعدم الراحة في الخصيتين أو الصفن.
تضخم أو ألم بالجس في الصدر.
إن هذه الأعراض ليست علامات أكيدة على وجود السرطان، فقد تسببها حالات أخرى. ولكن من الضروري مراجعة الطبيب في حالة استمرار أي من هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين. يجب تشخيص وعلاج أي مرض بأسرع ما يمكن، وخاصة سرطان الخصية. وذلك لأنه كلما تم اكتشافه وعلاجه أبكر كلما كانت فرص الشفاء التام منه أكبر.
تشخيص سرطان الخصية:
عندما تشير الأعراض إلى احتمال الإصابة بسرطان الخصية، فإن الطبيب يقوم بسؤال المريض عن تاريخه المرضي وتاريخ عائلته ويجري له فحص جسدي تام. وإضافة إلى الفحص العام للصحة ( الحرارة، النبض، ضغط الدم، إلخ ) يجري الطبيب فحص دقيق للصفن. وعادة ما يجري للمريض أشعة سينية للصدر و فحوصات للدم والبول. إذا لم يظهر من خلال الفحص الجسدي وفحوص الدم أي التهاب أو اضطراب آخر، فإن الطبيب سيشتبه بوجود السرطان على الأرجح وذلك لأن أغلب أورام الخصية هي أورام سرطانية.
الطريقة الوحيدة الأكيدة لاكتشاف السرطان هي فحص عينة من النسيج تحت المجهر. تتم إزالة الخصية المصابة من الأربية من أجل الحصول على النسيج. لا يقوم الجراح بشق الصفن ولا يزيل جزءاً من الخصية وذلك لأنه في حالة وجود السرطان، فإن شق الطبقة الخارجية من الخصية قد يسبب انتشاراً موضعياً للمرض.
علاج المرض:
سرطان الخصية قابل للعلاج في أغلب الحالات إذا تم اكتشافه مبكراً. وهو يستجيب للعلاج حتى ولو كان منتشراً في أجزاء أخرى من الجسم.
تحديد مرحلة المرض:
إذا كان الشخص مصاباً بسرطان الخصية، فلابد من معرفة المرحلة التي وصل إليها أو مدى انتشاره في الجسم (وما إذا كان قد امتد من الخصيتين إلى أجزاء أخرى من الجسم). يشمل تحديد مرحلة المرض إجراء فحص جسدي تام، فحوص للدم، أشعة سينية وتصوير مقطعي، وتحتاج بعض الحالات للجراحة.
* يجرى لأغلب المرضى تصوير بالأشعة المقطعية وهي عبارة عن لقطات تتالية بالأشعة السينية لمقاطع مختلفة من الجسم. ويجرى للبعض الآخر تصوير ملون للكلى والمثانة وهو عبارة عن أشعة سينية تستخدم خلالها صبغة معينة لإظهار الجهاز البولي. ومن المفيد كذلك إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يكون صورة من صدى الموجات الصوتية العالية التردد التي تبثها الأعضاء الداخلية.
تجرى الفحوص المخبرية الخاصة للكشف عن مكونات معينة في الدم يطلق عليها " واسمات الورم " وذلك لأنها عادة ما توجد بكميات غير طبيعية عند المرضى المصابين ببعض أنواع السرطان. تساعد معرفة مستويات أنواع معينة من واسمات الورم في الدم الطبيب على تحديد نوع سركان الخصية الذي يعاني منه المريض.
* قد ينصح بالجراحة لإزالة العقد اللمفية العميقة في البطن. يقوم أخصائي علم الأمراض في المختبر بعد ذلك بفحص العقد لمعرفة ما إذا كانت تضم خلايا سرطانية. يعود قرار إجراء الجراحة من عدمه للطبيب، وعادة ما يعتمد ذلك على نوع سرطان الخصية الموجود لدى المريض
إن الهدف من المعلومات الموضحة هنا – وهي الأعراض، التشخيص، والعلاج وكيفية التعايش مع المرض – هو الإضافة على المعلومات التي يقدمها الأطباء والممرضات وأعضاء الفريق الطبي.
فقد أدت الأبحاث التي قامت بها مؤسسات رائدة في العالم إلى التوصل لأسس أفضل لتشخيص وعلاج هذا المرض، ومن الممكن الآن علاج معظم الرجال المصابين بسرطان الخصية، وسوف يعطي الاستمرار في البحث الأمل بإمكانية علاج المزيد من المصابين بهذا المرض بنجاح في المستقبل. إن معلوماتنا عن سرطان الخصية في ازدياد مستمر.
وتتوفر إصدارات مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث التي تخص السرطان وعلاجه وكيفية التعايش معه في المستشفى، ويمكن الحصول عليها من قسم الشؤون الإعلامية في المستشفى أو من عيادة الأورام.
الخصيتان:
الخصيتان هما الغدد الجنسية الذكرية، وتقعان خلف القضيب داخل كيس جلدي يدعى " الصفن ". تنتج الخصيتان الحيوانات المنوية وتخزنها، كما أنهما المصدر الأساسي للهرمونات الذكرية في الجسم. وتتحكم هذه الهرمونات في نمو الأعضاء التناسلية والسمات الذكرية الأخرى، كشعر الجسم والوجه والصوت الأجش والأكتاف العريضة.
ما هو السرطان؟
السرطان عبارة عن مجموعة تشمل أكثر من مائة مرض. وعلى الرغم من أن كل نوع يختلف عن الآخر في عدة أمور، إلا أن كل نوع من أنواع السرطان عبارة عن داء يصيب خلايا الجسم.
تنمو الخلايا السليمة التي تكون أنسجة الجسم وتنقسم وتتبدل بنظام معين، الأمر الذي يبقى على الجسم سليماً. ولكن في بعض الأحيان تفقد بعض الخلايا قدرتها على السيطرة على نموها، فتنمو بسرعة كبيرة وبلا أي نظام. عند ذلك يتم إنتاج عدد كبير من الأنسجة، وتتكون الأورام. قد تكون هذه الأورام حميدة أو خبيثة.
* الأورام الحميدة ليست بسرطان، فهي لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ونادراً ما تهدد حياة الإنسان. تزال الأورام الحميدة عادة بالجراحة، وهي في الغالب لا تعاود الظهور مرة أخرى.
* الأورام الخبيثة سرطان، فهي تغزو وتدمر الأنسجة والأعضاء السليمة التي تكون بالقرب منها. كما تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم وتكون أوراماً جديدة.يدعى السرطان الذي ينمو في الخصية " سرطان الخصية". عندما ينتشر سرطان الخصية، تنتقل الخلايا السرطانية عبر الدم أو اللمفا، وهو سائل عديم اللون تقريباً تنتجه أنسجة الجسم. يمر السائل عبر العقد اللمفية التي ترشح البكتيريا والمواد الشاذة كالخلايا السرطانية.
الأعراض:
سرطان الخصية هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الشباب ما بين سن 15 و 34 سنة. ولكنه قد يصيب من هم أكبر سناً، لذلك يجب أن ينتبه له جميع الرجال.
تكتشف أغلب سرطانات الخصية عن طريق الرجال أنفسهم سواء كان ذلك بحض الصدفة أو عند إجراء الفحص الذاتي للخصية. إن الخصية ملساء وبيضاوية الشكل وتميل للصلابة.
يعتاد الرجال الذين يفحصون أنفسهم بشكل منتظم على إحساس الخصيتين في الحالة الطبيعية. إذا حدث تغير في الإحساس بالخصيتين من شهر لآخر فعندها يجب إعلام الطبيب بذلك.
يسبب سرطان الخصية عدة أعراض، وهذه هي بعض علامات الإنذار التي يجب أن ينتبه لها الرجال:
وجود كتلة في أي من الخصيتين.
ظهور أي تضخم في الخصية.
إحساس بثقل في الصفن.
ألم كليل في أسفل البطن أو الأربية.
تجمع مفاجئ للسوائل في الصفن.
ألم أو إحساس بعدم الراحة في الخصيتين أو الصفن.
تضخم أو ألم بالجس في الصدر.
إن هذه الأعراض ليست علامات أكيدة على وجود السرطان، فقد تسببها حالات أخرى. ولكن من الضروري مراجعة الطبيب في حالة استمرار أي من هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين. يجب تشخيص وعلاج أي مرض بأسرع ما يمكن، وخاصة سرطان الخصية. وذلك لأنه كلما تم اكتشافه وعلاجه أبكر كلما كانت فرص الشفاء التام منه أكبر.
تشخيص سرطان الخصية:
عندما تشير الأعراض إلى احتمال الإصابة بسرطان الخصية، فإن الطبيب يقوم بسؤال المريض عن تاريخه المرضي وتاريخ عائلته ويجري له فحص جسدي تام. وإضافة إلى الفحص العام للصحة ( الحرارة، النبض، ضغط الدم، إلخ ) يجري الطبيب فحص دقيق للصفن. وعادة ما يجري للمريض أشعة سينية للصدر و فحوصات للدم والبول. إذا لم يظهر من خلال الفحص الجسدي وفحوص الدم أي التهاب أو اضطراب آخر، فإن الطبيب سيشتبه بوجود السرطان على الأرجح وذلك لأن أغلب أورام الخصية هي أورام سرطانية.
الطريقة الوحيدة الأكيدة لاكتشاف السرطان هي فحص عينة من النسيج تحت المجهر. تتم إزالة الخصية المصابة من الأربية من أجل الحصول على النسيج. لا يقوم الجراح بشق الصفن ولا يزيل جزءاً من الخصية وذلك لأنه في حالة وجود السرطان، فإن شق الطبقة الخارجية من الخصية قد يسبب انتشاراً موضعياً للمرض.
علاج المرض:
سرطان الخصية قابل للعلاج في أغلب الحالات إذا تم اكتشافه مبكراً. وهو يستجيب للعلاج حتى ولو كان منتشراً في أجزاء أخرى من الجسم.
تحديد مرحلة المرض:
إذا كان الشخص مصاباً بسرطان الخصية، فلابد من معرفة المرحلة التي وصل إليها أو مدى انتشاره في الجسم (وما إذا كان قد امتد من الخصيتين إلى أجزاء أخرى من الجسم). يشمل تحديد مرحلة المرض إجراء فحص جسدي تام، فحوص للدم، أشعة سينية وتصوير مقطعي، وتحتاج بعض الحالات للجراحة.
* يجرى لأغلب المرضى تصوير بالأشعة المقطعية وهي عبارة عن لقطات تتالية بالأشعة السينية لمقاطع مختلفة من الجسم. ويجرى للبعض الآخر تصوير ملون للكلى والمثانة وهو عبارة عن أشعة سينية تستخدم خلالها صبغة معينة لإظهار الجهاز البولي. ومن المفيد كذلك إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يكون صورة من صدى الموجات الصوتية العالية التردد التي تبثها الأعضاء الداخلية.
تجرى الفحوص المخبرية الخاصة للكشف عن مكونات معينة في الدم يطلق عليها " واسمات الورم " وذلك لأنها عادة ما توجد بكميات غير طبيعية عند المرضى المصابين ببعض أنواع السرطان. تساعد معرفة مستويات أنواع معينة من واسمات الورم في الدم الطبيب على تحديد نوع سركان الخصية الذي يعاني منه المريض.
* قد ينصح بالجراحة لإزالة العقد اللمفية العميقة في البطن. يقوم أخصائي علم الأمراض في المختبر بعد ذلك بفحص العقد لمعرفة ما إذا كانت تضم خلايا سرطانية. يعود قرار إجراء الجراحة من عدمه للطبيب، وعادة ما يعتمد ذلك على نوع سرطان الخصية الموجود لدى المريض
التعديل الأخير بواسطة المشرف: