زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
*مرتكزات أربعة في علاج القلق*
لأن حياتنا تتسم بسرعة التبدل والتعقيد فلقد ازدادت حالات القلق والأزمات النفسية التي تصيب كثيرا من الأفراد ، ولذلك تعددت محاولات البحث عن علاج..
وهذه واحدة من المحاولات العلمية التي استندت إلى فهم نظري وممارسة عملية في علاج القلق.
بادئ ذي بدء..
يجب أن ننبه إلى أن العلاج النفسي للقلق لا يهدف للتخلص تماما منه، فما من معالج نفسي إلا ويدرك أن هناك قلقا محمودا يعبئ الشخصية ويدفع للنمو الشخصي.. لكن العلاج يصبح ضروريا عندما تتزايد حدة القلق لدرجة تعطيل الفرد عن فاعليته..
والمحاور الرئيسية لعلاج القلق التي ذكرت في هذه المحاولة هــــي :
أولا : قبل كل شئ ، تعتبر ثقتنا بالله وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه من أهم الأمور التي يجب علينا كمسلمين التمسك بها.
إليك مثلا هذا الدعاء والذي يجعلني واثقة بأنك لو دعوت به من قلب مخلص مؤمن بالله عدة مرات لتغير بعض مافيك من استياء أو أحاسيس قلقة ومضطربة:
ـ اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك،
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ـ
فإذا أحسست بوحشة أو جفوة فتجرع هذا الدواء العذب المستساغ واقتل كل غصص الحياة.
ثانيا: المواجهة والتعويد..
من المعروف أن نسبة كبيرة من الناس تسير مع القول الشائع ( الباب اللي يجيلك منه ريح سده واستريح ) وجريا مع هذا القول يستجيب الناس للقلق بمحاولات هروبية وهذا خطأ فادح يزيد الطين بلة..
يعد اسلوب التعويد من أنجح الممارسات لعلاج القلق ويتم أسلوب التعويد إما تدريجيا أو بإطلاق الانفعالات وتفجيرها.. وحسب رأي جوزيف ولبي الطبيب النفسي ، أن التعرض التدريجي للمواقف المثيرة للقلق مع أساليب أخرى كالاسترخاء العضلي من شأنه أن يؤدي إلى تبدد القلق ..
ثالثا: الحوار الذهني..
خاصة عندما يكون الشخص من النوع الذي يتميز تفكيره بالمبالغة وتوقع الخطر والانهيار ، ومن أنجح الوسائل للتغلب على التفكير الانهزامي :
1ـ أن تقنع نفسك بأن الخوف والهلع الذي يملك مشاعرك قد يؤدي إلى أشياء أسوأ بكثير من الأشياء التي ستحدث فعلا.
2ـ إقناع النفس بأن الموقف الذي يثير مخاوفك الآن سينتهي حتما.
3ـ أن تقول لنفسك أن التخلص من كل القلق أمر صعب!! أي أن علينا أن نقبل ببعضه مؤقتا..
رابعا وأخيرا :
عندما يكون القلق هو التعبير المباشر عن الإنفعال الشديد والتوتر العصبي ،، فإن العلاج بالعقاقير مهم في هذه الحالة.
لكن في هذه الحالة يمكن مواجهة الجانب الانفعالي بمناهج سلوكية من أبرزها منهج الاسترخاء العضلي (عضلة فعضلة) لهذا نجد أن مجرد الجلوس في مكان مريح والرقود على أريكة من شأنه أن يؤدي إلى تغيرات انفعالية ملطفة..
وثمة طرق أخرى لمواجهة أخطار التفكيرمنها:
الحوار المنطقي العاقل مع النفس، دحض الأفكار الخاطئة، تحصيل معلومات دقيقة عن المواقف التي تعتقد أنها مهددة ، وتعويد النفس على التفكير في نقاط القوة عند التصدي لحل المشكلات الاجتماعية والعاطفية كل ذلك ينطوي على إمكانيات هائلة في تعديل الاضطراب النفسي والقلق ..
ودمتم بصحة وسعادة وفي منأى عن القلق ...
تحيـــــــــــاتي ،،
أختـــــــــــــكم ..رؤى،
*مرتكزات أربعة في علاج القلق*
لأن حياتنا تتسم بسرعة التبدل والتعقيد فلقد ازدادت حالات القلق والأزمات النفسية التي تصيب كثيرا من الأفراد ، ولذلك تعددت محاولات البحث عن علاج..
وهذه واحدة من المحاولات العلمية التي استندت إلى فهم نظري وممارسة عملية في علاج القلق.
بادئ ذي بدء..
يجب أن ننبه إلى أن العلاج النفسي للقلق لا يهدف للتخلص تماما منه، فما من معالج نفسي إلا ويدرك أن هناك قلقا محمودا يعبئ الشخصية ويدفع للنمو الشخصي.. لكن العلاج يصبح ضروريا عندما تتزايد حدة القلق لدرجة تعطيل الفرد عن فاعليته..
والمحاور الرئيسية لعلاج القلق التي ذكرت في هذه المحاولة هــــي :
أولا : قبل كل شئ ، تعتبر ثقتنا بالله وتفويض الأمر إليه والتوكل عليه من أهم الأمور التي يجب علينا كمسلمين التمسك بها.
إليك مثلا هذا الدعاء والذي يجعلني واثقة بأنك لو دعوت به من قلب مخلص مؤمن بالله عدة مرات لتغير بعض مافيك من استياء أو أحاسيس قلقة ومضطربة:
ـ اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض فيَّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك،
أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ـ
فإذا أحسست بوحشة أو جفوة فتجرع هذا الدواء العذب المستساغ واقتل كل غصص الحياة.
ثانيا: المواجهة والتعويد..
من المعروف أن نسبة كبيرة من الناس تسير مع القول الشائع ( الباب اللي يجيلك منه ريح سده واستريح ) وجريا مع هذا القول يستجيب الناس للقلق بمحاولات هروبية وهذا خطأ فادح يزيد الطين بلة..
يعد اسلوب التعويد من أنجح الممارسات لعلاج القلق ويتم أسلوب التعويد إما تدريجيا أو بإطلاق الانفعالات وتفجيرها.. وحسب رأي جوزيف ولبي الطبيب النفسي ، أن التعرض التدريجي للمواقف المثيرة للقلق مع أساليب أخرى كالاسترخاء العضلي من شأنه أن يؤدي إلى تبدد القلق ..
ثالثا: الحوار الذهني..
خاصة عندما يكون الشخص من النوع الذي يتميز تفكيره بالمبالغة وتوقع الخطر والانهيار ، ومن أنجح الوسائل للتغلب على التفكير الانهزامي :
1ـ أن تقنع نفسك بأن الخوف والهلع الذي يملك مشاعرك قد يؤدي إلى أشياء أسوأ بكثير من الأشياء التي ستحدث فعلا.
2ـ إقناع النفس بأن الموقف الذي يثير مخاوفك الآن سينتهي حتما.
3ـ أن تقول لنفسك أن التخلص من كل القلق أمر صعب!! أي أن علينا أن نقبل ببعضه مؤقتا..
رابعا وأخيرا :
عندما يكون القلق هو التعبير المباشر عن الإنفعال الشديد والتوتر العصبي ،، فإن العلاج بالعقاقير مهم في هذه الحالة.
لكن في هذه الحالة يمكن مواجهة الجانب الانفعالي بمناهج سلوكية من أبرزها منهج الاسترخاء العضلي (عضلة فعضلة) لهذا نجد أن مجرد الجلوس في مكان مريح والرقود على أريكة من شأنه أن يؤدي إلى تغيرات انفعالية ملطفة..
وثمة طرق أخرى لمواجهة أخطار التفكيرمنها:
الحوار المنطقي العاقل مع النفس، دحض الأفكار الخاطئة، تحصيل معلومات دقيقة عن المواقف التي تعتقد أنها مهددة ، وتعويد النفس على التفكير في نقاط القوة عند التصدي لحل المشكلات الاجتماعية والعاطفية كل ذلك ينطوي على إمكانيات هائلة في تعديل الاضطراب النفسي والقلق ..
ودمتم بصحة وسعادة وفي منأى عن القلق ...
تحيـــــــــــاتي ،،
أختـــــــــــــكم ..رؤى،