الربط يختلف عن التحوير
اللي يسوي الربط يخرج بعد يومين تقريبا
لكن التحوير يحتاج 5 ايام
طبعا النفسيه تتاثر شوي بعد العمليه لكن فتره مؤقته وتزول
وبعدها تتحسن النفسيه للافضل وبشكل كبير
وبالمنتدى موجود الكثير من تجارب المتحزمين والمتحورين وقصصهم مع العمليه
وايضا المشكلات اللي تواجه من اجرى العمليه سواء كانت نفسيه او غيرها
وحتى تعرفي الفرق بين التحوير والربط يمكنك قراءة هذا المقال للدكتور التمياط
حزام المعدة أم التحوير
(Gasti banding gasti bypass)
يردنا الكثير من الأسئلة في الموقع والمنتدى عن الخيار الأمثل لإجراء عمليات البدانة هل هو حزام المعدة أم التحوير؟؟
والإجابة على هذا السؤال تبدو سهلة وواضحة للبعض إلآأنها ليست كذلك !!
فالطبيب في هذه الحالة مأتمن وتقع على كاهله مسئولية عظيمة أمام الله ثم أمام المريض فهو مطالب (أي الطبيب ) بتقديم كل مايملك من معلومات وخبرات عن هاتين العمليتين وبأمانة وشفافية لكي تساعد المريض على اتخاذ القرار المناسب, المريض هو أكثر شخص يعرف قدراته, ويعلم مدى التزامه في المتابعة واختيار الأطعمة الملائمة وذلك بسبب وجود فرق بين العمليتين من هذه الناحية .
لذا فإن السؤال عندما يوجه لجراح خبرته تقتصر على نوع واحد فقط من هذه العمليات , لاينتظر منه تقديم المعلومات الكافيه عن أفضل عملية يمكن أن يخضع لها المريض!!
وهذا ربما يقود الى الكثير من عدم الوضوح والارباك والتردد لدى العديد من المرضى !!
فهم يستمعون إلى آراء مختلفة بعض الأحيان.
أما عندما يوجه السؤال للطبيب الجراح الذي يجري هذه العمليات وبصورة منتظمة وبخبرة ملحوظة , بشرط أن يبتعد الطبيب عن الاهتمام بالمكتسبات المادية , فإنه وبسهولة يستطيع مساعدة المريض على اتخاذ القرار المناسب بين هاتين العمليتين من اللقاء الأول .
أردد دائما وفي نهاية الاستشارة أنه يوجد قراران وليس واحداً يجب عليك أن تتخذه :
القرار الأول: هو هل ستخضع للخيار الجراحي أم لا ؟؟
عندها نستعرض معاً مسيرتك مع البدانة بدأ من مؤشر البدانة الذي يجب أن يكون أكثر من 40 أو أكثر من 35 عند وجود حاله مرضيه مصاحبة مثل السكر , ضغط الدم . الآم المفاصل ( الظهر أو الركبتين) .
ينتقل الحديث بعد ذلك إلى محاولات فقد الوزن هل استفدت تماماً أم أنك لم تخضع أصلاً لآي نظام غذائي فهنالك شريحة من المرضى تستطيع تغيير نمط غذائها (السئ) والامتثال لحمية متوازية لفترة طويلة تحصل معها على فقد للوزن الزائد الا انهم وللامانه يواجهون صعوبة في الحفاظ على أوزانهم الجديدة لفترات طويلة .
عندما يتخذ المريض قراره بإجراء العملية عندها يأتي السؤال الشهير حزام المعدة أم التحوير؟؟
قبل الاجابةعلى السؤال يتم حساب مؤشر كتلة البدانة فإذا كان اكثر من 50 الإجاية واضحة هو التحوير ولاينصح بالحزام على الاطلاق لذوي الاوزان العالية, الحالة الثانية تتعلق بنوع الاطعمة فالمريض الذي يكثر من أكل السكريات مثل الايس كريم والشوكلاته والكعك هو الآخر لايستفيد على الاطلاق من عملية الحزام بغض النظر عن مؤشر كثلة البدانة اذاً القرار في هاتين الحالتين واضح جداً ونملك الكثير من الدراسات التي تثبت صحة ذلك .
ماعدا هاتين الحالتين فإن أي من هاتين العمليتين ممكن اجراءها رغم وجود بعض الاختلافات بينهما .
حزام المعدة عملية بسيطة يخرج المريض في اليوم التالي وهي تقريبا بلا اي مضاعفات تذكر على المدى القصير وتبدأ مضاعفاتها تقريبا بعد سنة من العملية فالحزام جسم غريب معرض للانزلاق وخنق للمعدة وانفصال الانبوب والتهاب الانبوب أو الحزام أو الخزان هذه المضاعفات محتمل حدوثها بنسبة 10% في كل عام يعني 40% الى 50 % بعد 4 سنوات يفقد المريض تقريبا من 40 الى 50% من الوزن الزائد بعد عام من العملية. وجدنا 5% من المرضى يفقد كامل الوزن الزائد على النقيض من ذلك 5% لايفقد أي وزن بعد السنة الاولى وهذا يدل على أن للمريض دور فعال في نجاح العملية حيث يتطلب منه الانتظام الجيد بالأطعمه الملائمة والابتعاد نهائيا عن السكريات ومتابعة الطبيب كل شهرين في السنة الاولى ثم كل 6 اشهر بعد ذلك من أجل حقن الخزان وبالتالي تضييق الحزام.
أما عملية التحوير فهي على العكس من الحزام واحتمال المضاعفات لاسمح الله هي في فترة الأيام الأولى بعد العملية أما بعد خروج المريض من المستشفى والأطمئنان عليه فلا يوجد بإذن الله مضاعفات جراحية تذكر, كل مايحتاجه المريض هو قرص واحد يومياً من الفيتامينات التي تحتوي على الحديد والكالسيوم فقد أثبتت الدراسات أنه يحدث نقص في هذه الفيتامينات لدى 50% من المرضى بعد عملية التحوير في حالة عدم تناولهم للفيتامينات بعد سنه من تاريخ العمليه , لذلك ننصح الجميع بتناولها وكما يعلم الجميع زيادة الفيتامينات لايضر وانما الضرريأتي في حالة نقصها.
يفقد مرضى التحوير في المتوسط من 70 الى 80% من الوزن الزائد ويحافظ عليها لسنوات عديدة أطول من الحزام وهي معروفة منذ 50 عاماً ولكنها كانت تجرى بالجراحة التقليدية أما الآن فإنها تجرى عن طريق جراحة المنظار .
بالنسبة للاكل فيما بعد العملية , فمرضى التحوير أفضل حالاً فهم بعد الشهر الاول أو الثاني يستطيعون تناول كمية أكثر وبدون مشاكل القيئ ( الترجيع ) التي عادة ما تصاحب مرضى الحزام عند تناول بعض الأطعمه الصلبة. المضاعفات المحتملة لاسمح الله للتحوير أثناء اجراء العملية هي التسريب بين التوصيلات وهي لاتتعدى 5% أي أن 95%هي نسبة النجاح , وحتى في حال حدوث التسريب من المهم التعرف عليه ذلك عن طريق العلامات الاكلينكية ومن خلال إجراء الاشعة الملونة في اليوم الثاني من العملية وحتى لو حدث التسريب وتم التعرف عليه فالعلاج التحفظي ( وهو الاستمرار بعدم تناول الطعام لمدة 4 إلى 5 أيام أخرى ينجح بإذن الله في اربعة من الخمسة التي ذكرتها بينما يحتاج واحد فقط إلى عملية طارئة عن طريق المنظار لإصلاح التسريب أما المضاعفات الاخرى فهي مثل أي عملية أخرى .
في المقال القادم سنحاول الاجاية على الكثير من الاسئلة التي يتم تكرارها فنحن حريصون على امدادكم بجميع المعلومات المتاحة من أجل أن تتخذ القرار عن قناعة وادراك تساعد كثيراً في المرحلة التالية للعملية .
سلطان التمياط
سبتمبر 2006 دبي