زائر
كثيرٌ منا يعرف و يتجاهل المضار المعروفة للتدخين ...كتأثير التدخين المباشر على الرئتين و القلب..و لكن هل من أحد تخيل ان التدخين ممكن ان يسبب العمى؟؟
فقد أظهرت دراسة طبية صدرت في لندن أن التدخين المفرط ربما يصيب المدخن بالعمى في فترة لاحقة من عمره وأن واحدة من خمس حالات عمى تحدث فى العالم يمكن أن تربط بصورة أو بأخرى بالإفراط بالتدخين. وأكدت الدراسة الصادرة عن جامعتي مانشستر وبولتون في بريطانيا أن التدخين يسرع من شيخوخة المدخن بصورة كبيرة وأنه يسرع من وصول أمراض الشيخوخة أيضا.
وقالت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية وهى أهم مجلة متخصصة في العالم أن ما يقارب من 54 ألف شخص في بريطانيا فوق سن الـ 69 عاما أصيبوا بعمى جزئي لأنهم كانوا يدخنون بصورة مفرطة...
هذا بالنسبة للعيون....اما بالنسبة لأنتاجية العمل ...فاعلم عزيزي المدخن انك اقل انتاجية من غيرك..
المدخنون أقل إنتاجية من غيرهم
نسبة تغيب المدخنين عن أعمالهم لأسباب مرضية تبلغ ثلاثة أضعاف نسبتها لدى غير المدخنين
جاء في بحث أجراه علماء أمريكيون أن المدخنين أكثر ميلا إلى التهرب من أعمالهم الوظيفية من غير المدخنين، كما أن أدائهم الوظيفي اقل من زملائهم من غير المدخنين ، يقول كارلايل إن الذين يعملون ساعات طويلة يدخنون أكثر للتنفيس عن ضغوط العمل
اختار الباحثون مكتبا لحجز التذاكر الجوية - يعمل فيه ثلاثمائة موظف - مسرحا لإجراء بحثهم، ووجدوا أن نسبة تغيب المدخنين عن أعمالهم لأسباب مرضية تبلغ ثلاثة أضعاف نسبتها لدى غير المدخنين
كما كشف البحث أن المدخنين اقل إنتاجية من زملائهم
لكن الملاحظ أن نسبة إنتاجية المدخنين تأخذ بالارتفاع عند تركهم لعادة التدخين. فبعد سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين، تصبح إنتاجية المدخنين المقلعين أعلى بنسبة خمسة في المائة من زملائهم المواظبين على التدخين ، ويعتقد الباحثون أن احد أسباب انخفاض إنتاجية المدخنين تعود إلى اضطرارهم لترك مكاتبهم بشكل مستمر من أجل التدخين، إضافة طبعا إلى تأثر صحتهم سلبا جراء ممارستهم لهذه العادة
وكان تقرير صدر عام 1994 قد ذكر أن الكلفة السنوية للعناية الطبية بالمرضى الذين يمكن أن تعزى الأعراض التي يعانون منها للتدخين بشكل مباشر تبلغ زهاء 50 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها
لكن مصنعي السجائر - كعادتهم - قللوا من قيمة نتائج البحث الأخير، وزعموا بأن الفترات التي يقضيها العاملون في التدخين أثناء العمل تزيد من إنتاجيتهم
وقال جون كارلايل، الناطق باسم اتحاد مصنعي التبغ، إن استطلاعا أجرته إحدى وكالات تشغيل الأيدي العاملة اظهر أن ثمانين في المائة من المستطلعين يعتقدون بأن التدخين أثناء العمل يزيد من الإنتاجية
ويقول كارلايل إن الذين يعملون ساعات طويلة يدخنون أكثر للتنفيس عن ضغوط العمل، لذلك يتوجب على أرباب العمل توفير أماكن ملائمة تتيح لموظفيهم ممارسة عادة التدخين بشكل مريح مما ينعكس بالتالي على جو العمل العام
ويذهب دعاة حرية التدخين إلى أكثر من ذلك، حيث قالت إحدى جماعات الضغط التي تمثلهم إن البحث الأمريكي ليس إلا محاولة جديدة للتهجم على المدخنين، وبرهان على ضعف الحجج التي يستند عليها أعداء التدخين ...
وليس هذا كل شيء....
التدخين قد يسبب الروماتيزم
يعتقد أن للتدخين علاقة بتوليد أجسام مضادة تسبب الروماتيزم
تدخين عشرين سيجارة أو أكثر في اليوم لمدة طويلة يجعل صاحب العادة هذه عرضة أكثر من غيره للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي
هذا ما يقوله بحث علمي أجري في مستشفى سانت هيلين في مدينة ليفربول البريطانية، وتوصل إلى أن أكثر من نصف المصابين بالمرض لا يوجد لديهم تاريخ وراثي عائلي
ويشير البحث إلى أن الأشخاص الذين دخنوا لفترة أربعين إلى خمسين سنة يتعرضون للإصابة بالروماتيزم بمقدار ثلاث عشرة مرة مقارنة بالآخرين، بينما يقل الخطر بالنسبة للذين دخنوا فترات أقل
وقد شملت الدراسة مائتين وتسعة وثلاثين مريضا بالروماتيزم وعددا مماثلا من الأصحاء
وتبين أن المصابين كانوا من المدخنين على عكس الأشخاص الذين لم يعانوا من المرض
كما وجد أن أكثر من نصف هؤلاء المصابين لم يرث المرض من عائلته، وهو الأمر الذي كان يعتقد أنه عامل شائع بالنسبة للروماتيزم
أعراض :
ويعد التهاب المفاصل الروماتيزمي من الأمراض المزمنة التي تصيب نحو واحد بالمئة من سكان بريطانيا
ويتميز المرض بالتهاب في المفاصل وإلحاق أضرار في الغضاريف والأنسجة المحيطة، وهو يختلف عن النوع الآخر أي التهاب المفاصل العظمي الذي يمتاز بتآكل المفاصل
ولا يعرف الباحثون السبب الذي يجعل التدخين لأمد طويل عاملا في زيادة الإصابة بالمرض
لكنه يعتقد أن التدخين يساعد في توليد نوع من الأجسام المضادة يدعى عامل الروماتيزم يسبب في بعض الحالات التهاب المفاصل
ويتخذ التهاب المفاصل الروماتيزمي أشكالا مختلفة تتراوح بين ألم المفاصل وتشوه تركيبها
ويقول القائمون على البحث إن إيجاد علاقة بين التدخين والروماتيزم قد يساعد على فهم طبيعة المرض ...
التدخين في الكبر يعيق الذكاء
الإضرار بالذكاء خطر جديد يضاف إلى مضار التدخين الكثيرة ، فقد كشفت دراسة جديدة أن التدخين بعد عمر الخامسة والستين يعيق التفكير ، وإن كثرة التدخين المتواصل في أواخر العمر تزيد من مخاطر الإعاقة الفكرية ، وتأتي نتائج هذا البحث معاكسة لأبحاث سابقة قالت إن التدخين قد يحمي المرء من مرض الزهايمر والخرف، وكلا الداءين يقترنان بالشيخوخة .
وقد قام فريق من معهد الأمراض النفسية في لندن بدراسة ميدانية في منطقة في شمال لندن. وتضمنت الدراسة أكثر من ستمائة وخمسين شخصا فوق سن الخامسة والستين، من المدخنين والمتعاطين للكحول ،
وقام الفريق بدراسة قدراتهم العقلية، وبعد استثناء أولئك الذين أظهروا علامات تشير إلى إصابتهم بالإعاقة الفكرية، أعاد فريق الباحثين دراسة أوضاع هؤلاء بعد مرور عام بهدف تحديد إن كان هناك أي تغير على تراجع قدراتهم العقلية .
مخاطر مضاعفة : ومن بين الأربعمائة وسبعة عشر شخصا قيد الدراسة، وجد الباحثون أن واحدا بين كل ستة عشر قد تعرض لتراجع عقلي كبير ، وقد وجد الباحثون أن المدخنين معرضون للتراجع العقلي أكثر من غير المدخنين أو المدخنين السابقين بأربع مرات ، وكان ذلك بعد أن أخذت العوامل المؤثرة على وظيفة الدماغ كالكآبة والإدمان على الكحول، بنظر الاعتبار .
ويقول الباحث مارتن برينس إن النتائج التي حصل عليها فريقه تشير إلى أن الاستمرار في التدخين في مراحل الحياة المتأخرة يزيد من مخاطر الإعاقة الفكرية ، ويسبب التدخين الإصابة بأمراض الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وهي حالات تعيق وصول الدم إلى كافة أجزاء الجسم بما في ذلك الدماغ .
ويقترح الباحثون أن ذلك يوضح لماذا يترك التدخين تأثيرات على الذكاء .
وكشفت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين يتعاطون الكحول باعتدال قبل سن الخامسة والستين هم أقل عرضة قليلا للإصابة بتراجع في قدراتهم العقلية من المدخنين بإفراط أو من الذين لا يشربون الكحول كليا ..
اخيراً و ليس اخراً عزيزي المدخن ..انت لا تضر نفسك فقط .. بل اظهرت الدراسة أن إنتاجية العاملين غير المدخنين يضعفها دخان زملائهم
يقول باحثون إن الموظفين غير المدخنين الذين يتعرضون لدخان سجائر زملائهم ينقطعون عن العمل لأسباب صحية أكثر من أقرانهم في أماكن العمل التي يحظر فيها التدخين ، ومعروف أن التدخين والتعرض للدخان بالنسبة لغير المدخنين يسبب أضراراً صحية بعيدة المدى، لكن هذه هي الدراسة الأولى التي تؤكد التأثيرات الصحية لاستنشاق دخان الآخرين حتى ولو لفترة قصيرة .
وقد تدفع هذه الدراسة إلى تزايد المطالبة بتشديد الرقابة على التدخين داخل أماكن العمل ، إضافة إلى الأطفال يجب حماية البالغين من أضرار التدخين السلبي في مواقع العمل وغيرها من الأماكن العامة
دراسة علمية : وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة الأوبئة والصحة العامة عددا كبيرا من رجال الشرطة في هونج كونج لم يعرف خمسة آلاف منهم التدخين طوال حياتهم ، وتوصلت إلى أن غير المدخنين الذين تعرضوا لدخان سجائر زملائهم لأكثر من سنة حصلوا على إجازات مرضية تقدر بضعفي ما حصل عليه أقرانهم المدخنون .
ويحتاج المبتلون بدخان غيرهم علاجا لأمراض الجهاز التنفسي يتجاوز بكثير ما يحتاجه أمثالهم من العاملين في أماكن عمل يمنع فيها التدخين ، ويشير الباحثون وهم من جامعة هونج كونج إلى أن أماكن العمل في الكثير من بلدان العالم لا يمنع فيها التدخين، وفيها يتعرض العاملون من غير المدخنين إلى تأثيرات ما يسمى بالتدخين السلبي .
ضعف الإنتاج : ويخلصون إلى أنه إضافة إلى الأطفال يجب حماية البالغين من أضرار التدخين السلبي في مواقع العمل وغيرها من الأماكن العامة ، وتقول الجماعات التي تناهض التدخين إن إحدى الدراسات التي أجريت العام الماضي تؤكد أت ثلاثة ملايين موظف تعرضوا لتأثيرات التدخين السلبي في أماكن عملهم .
هذا و لا تتناسى عزيزي المدخن أن التدخين ..حرم في الاسلام ..
بعد كل ما قرأت عزيزي المدخن اطلب منك التفكير الف مرة قبل اشعال سيجارة قد لا تقتلك ... و لكنها قد تسبب لك و لغيرك الكثيــــر من المضار..
نسقت الموضوع و نقلته للفائدة .. ارجو من الجميع ابداء رأيهم و بالاخص.. المدخنين
فقد أظهرت دراسة طبية صدرت في لندن أن التدخين المفرط ربما يصيب المدخن بالعمى في فترة لاحقة من عمره وأن واحدة من خمس حالات عمى تحدث فى العالم يمكن أن تربط بصورة أو بأخرى بالإفراط بالتدخين. وأكدت الدراسة الصادرة عن جامعتي مانشستر وبولتون في بريطانيا أن التدخين يسرع من شيخوخة المدخن بصورة كبيرة وأنه يسرع من وصول أمراض الشيخوخة أيضا.
وقالت الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية وهى أهم مجلة متخصصة في العالم أن ما يقارب من 54 ألف شخص في بريطانيا فوق سن الـ 69 عاما أصيبوا بعمى جزئي لأنهم كانوا يدخنون بصورة مفرطة...
هذا بالنسبة للعيون....اما بالنسبة لأنتاجية العمل ...فاعلم عزيزي المدخن انك اقل انتاجية من غيرك..
المدخنون أقل إنتاجية من غيرهم
نسبة تغيب المدخنين عن أعمالهم لأسباب مرضية تبلغ ثلاثة أضعاف نسبتها لدى غير المدخنين
جاء في بحث أجراه علماء أمريكيون أن المدخنين أكثر ميلا إلى التهرب من أعمالهم الوظيفية من غير المدخنين، كما أن أدائهم الوظيفي اقل من زملائهم من غير المدخنين ، يقول كارلايل إن الذين يعملون ساعات طويلة يدخنون أكثر للتنفيس عن ضغوط العمل
اختار الباحثون مكتبا لحجز التذاكر الجوية - يعمل فيه ثلاثمائة موظف - مسرحا لإجراء بحثهم، ووجدوا أن نسبة تغيب المدخنين عن أعمالهم لأسباب مرضية تبلغ ثلاثة أضعاف نسبتها لدى غير المدخنين
كما كشف البحث أن المدخنين اقل إنتاجية من زملائهم
لكن الملاحظ أن نسبة إنتاجية المدخنين تأخذ بالارتفاع عند تركهم لعادة التدخين. فبعد سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين، تصبح إنتاجية المدخنين المقلعين أعلى بنسبة خمسة في المائة من زملائهم المواظبين على التدخين ، ويعتقد الباحثون أن احد أسباب انخفاض إنتاجية المدخنين تعود إلى اضطرارهم لترك مكاتبهم بشكل مستمر من أجل التدخين، إضافة طبعا إلى تأثر صحتهم سلبا جراء ممارستهم لهذه العادة
وكان تقرير صدر عام 1994 قد ذكر أن الكلفة السنوية للعناية الطبية بالمرضى الذين يمكن أن تعزى الأعراض التي يعانون منها للتدخين بشكل مباشر تبلغ زهاء 50 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها
لكن مصنعي السجائر - كعادتهم - قللوا من قيمة نتائج البحث الأخير، وزعموا بأن الفترات التي يقضيها العاملون في التدخين أثناء العمل تزيد من إنتاجيتهم
وقال جون كارلايل، الناطق باسم اتحاد مصنعي التبغ، إن استطلاعا أجرته إحدى وكالات تشغيل الأيدي العاملة اظهر أن ثمانين في المائة من المستطلعين يعتقدون بأن التدخين أثناء العمل يزيد من الإنتاجية
ويقول كارلايل إن الذين يعملون ساعات طويلة يدخنون أكثر للتنفيس عن ضغوط العمل، لذلك يتوجب على أرباب العمل توفير أماكن ملائمة تتيح لموظفيهم ممارسة عادة التدخين بشكل مريح مما ينعكس بالتالي على جو العمل العام
ويذهب دعاة حرية التدخين إلى أكثر من ذلك، حيث قالت إحدى جماعات الضغط التي تمثلهم إن البحث الأمريكي ليس إلا محاولة جديدة للتهجم على المدخنين، وبرهان على ضعف الحجج التي يستند عليها أعداء التدخين ...
وليس هذا كل شيء....
التدخين قد يسبب الروماتيزم
يعتقد أن للتدخين علاقة بتوليد أجسام مضادة تسبب الروماتيزم
تدخين عشرين سيجارة أو أكثر في اليوم لمدة طويلة يجعل صاحب العادة هذه عرضة أكثر من غيره للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزمي
هذا ما يقوله بحث علمي أجري في مستشفى سانت هيلين في مدينة ليفربول البريطانية، وتوصل إلى أن أكثر من نصف المصابين بالمرض لا يوجد لديهم تاريخ وراثي عائلي
ويشير البحث إلى أن الأشخاص الذين دخنوا لفترة أربعين إلى خمسين سنة يتعرضون للإصابة بالروماتيزم بمقدار ثلاث عشرة مرة مقارنة بالآخرين، بينما يقل الخطر بالنسبة للذين دخنوا فترات أقل
وقد شملت الدراسة مائتين وتسعة وثلاثين مريضا بالروماتيزم وعددا مماثلا من الأصحاء
وتبين أن المصابين كانوا من المدخنين على عكس الأشخاص الذين لم يعانوا من المرض
كما وجد أن أكثر من نصف هؤلاء المصابين لم يرث المرض من عائلته، وهو الأمر الذي كان يعتقد أنه عامل شائع بالنسبة للروماتيزم
أعراض :
ويعد التهاب المفاصل الروماتيزمي من الأمراض المزمنة التي تصيب نحو واحد بالمئة من سكان بريطانيا
ويتميز المرض بالتهاب في المفاصل وإلحاق أضرار في الغضاريف والأنسجة المحيطة، وهو يختلف عن النوع الآخر أي التهاب المفاصل العظمي الذي يمتاز بتآكل المفاصل
ولا يعرف الباحثون السبب الذي يجعل التدخين لأمد طويل عاملا في زيادة الإصابة بالمرض
لكنه يعتقد أن التدخين يساعد في توليد نوع من الأجسام المضادة يدعى عامل الروماتيزم يسبب في بعض الحالات التهاب المفاصل
ويتخذ التهاب المفاصل الروماتيزمي أشكالا مختلفة تتراوح بين ألم المفاصل وتشوه تركيبها
ويقول القائمون على البحث إن إيجاد علاقة بين التدخين والروماتيزم قد يساعد على فهم طبيعة المرض ...
التدخين في الكبر يعيق الذكاء
الإضرار بالذكاء خطر جديد يضاف إلى مضار التدخين الكثيرة ، فقد كشفت دراسة جديدة أن التدخين بعد عمر الخامسة والستين يعيق التفكير ، وإن كثرة التدخين المتواصل في أواخر العمر تزيد من مخاطر الإعاقة الفكرية ، وتأتي نتائج هذا البحث معاكسة لأبحاث سابقة قالت إن التدخين قد يحمي المرء من مرض الزهايمر والخرف، وكلا الداءين يقترنان بالشيخوخة .
وقد قام فريق من معهد الأمراض النفسية في لندن بدراسة ميدانية في منطقة في شمال لندن. وتضمنت الدراسة أكثر من ستمائة وخمسين شخصا فوق سن الخامسة والستين، من المدخنين والمتعاطين للكحول ،
وقام الفريق بدراسة قدراتهم العقلية، وبعد استثناء أولئك الذين أظهروا علامات تشير إلى إصابتهم بالإعاقة الفكرية، أعاد فريق الباحثين دراسة أوضاع هؤلاء بعد مرور عام بهدف تحديد إن كان هناك أي تغير على تراجع قدراتهم العقلية .
مخاطر مضاعفة : ومن بين الأربعمائة وسبعة عشر شخصا قيد الدراسة، وجد الباحثون أن واحدا بين كل ستة عشر قد تعرض لتراجع عقلي كبير ، وقد وجد الباحثون أن المدخنين معرضون للتراجع العقلي أكثر من غير المدخنين أو المدخنين السابقين بأربع مرات ، وكان ذلك بعد أن أخذت العوامل المؤثرة على وظيفة الدماغ كالكآبة والإدمان على الكحول، بنظر الاعتبار .
ويقول الباحث مارتن برينس إن النتائج التي حصل عليها فريقه تشير إلى أن الاستمرار في التدخين في مراحل الحياة المتأخرة يزيد من مخاطر الإعاقة الفكرية ، ويسبب التدخين الإصابة بأمراض الأوعية الدموية وتصلب الشرايين، وهي حالات تعيق وصول الدم إلى كافة أجزاء الجسم بما في ذلك الدماغ .
ويقترح الباحثون أن ذلك يوضح لماذا يترك التدخين تأثيرات على الذكاء .
وكشفت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين يتعاطون الكحول باعتدال قبل سن الخامسة والستين هم أقل عرضة قليلا للإصابة بتراجع في قدراتهم العقلية من المدخنين بإفراط أو من الذين لا يشربون الكحول كليا ..
اخيراً و ليس اخراً عزيزي المدخن ..انت لا تضر نفسك فقط .. بل اظهرت الدراسة أن إنتاجية العاملين غير المدخنين يضعفها دخان زملائهم
يقول باحثون إن الموظفين غير المدخنين الذين يتعرضون لدخان سجائر زملائهم ينقطعون عن العمل لأسباب صحية أكثر من أقرانهم في أماكن العمل التي يحظر فيها التدخين ، ومعروف أن التدخين والتعرض للدخان بالنسبة لغير المدخنين يسبب أضراراً صحية بعيدة المدى، لكن هذه هي الدراسة الأولى التي تؤكد التأثيرات الصحية لاستنشاق دخان الآخرين حتى ولو لفترة قصيرة .
وقد تدفع هذه الدراسة إلى تزايد المطالبة بتشديد الرقابة على التدخين داخل أماكن العمل ، إضافة إلى الأطفال يجب حماية البالغين من أضرار التدخين السلبي في مواقع العمل وغيرها من الأماكن العامة
دراسة علمية : وشملت الدراسة التي نشرتها مجلة الأوبئة والصحة العامة عددا كبيرا من رجال الشرطة في هونج كونج لم يعرف خمسة آلاف منهم التدخين طوال حياتهم ، وتوصلت إلى أن غير المدخنين الذين تعرضوا لدخان سجائر زملائهم لأكثر من سنة حصلوا على إجازات مرضية تقدر بضعفي ما حصل عليه أقرانهم المدخنون .
ويحتاج المبتلون بدخان غيرهم علاجا لأمراض الجهاز التنفسي يتجاوز بكثير ما يحتاجه أمثالهم من العاملين في أماكن عمل يمنع فيها التدخين ، ويشير الباحثون وهم من جامعة هونج كونج إلى أن أماكن العمل في الكثير من بلدان العالم لا يمنع فيها التدخين، وفيها يتعرض العاملون من غير المدخنين إلى تأثيرات ما يسمى بالتدخين السلبي .
ضعف الإنتاج : ويخلصون إلى أنه إضافة إلى الأطفال يجب حماية البالغين من أضرار التدخين السلبي في مواقع العمل وغيرها من الأماكن العامة ، وتقول الجماعات التي تناهض التدخين إن إحدى الدراسات التي أجريت العام الماضي تؤكد أت ثلاثة ملايين موظف تعرضوا لتأثيرات التدخين السلبي في أماكن عملهم .
هذا و لا تتناسى عزيزي المدخن أن التدخين ..حرم في الاسلام ..
بعد كل ما قرأت عزيزي المدخن اطلب منك التفكير الف مرة قبل اشعال سيجارة قد لا تقتلك ... و لكنها قد تسبب لك و لغيرك الكثيــــر من المضار..
نسقت الموضوع و نقلته للفائدة .. ارجو من الجميع ابداء رأيهم و بالاخص.. المدخنين