زائر
يمكن اعتبار جينا جيس، الفتاة ذات الخمس عشر ربيعاُ من ميلووكي، أول إنسان ينجو من داء الكلب دون تلقي سلسلة جرعات اللقاح المعتمدة في العلاج. راجعت جينا المشفى بعد شهر من تعرضها لعضة خفاش بشكوى وصفية. بالنسبة للأطباء التشخيص كان سهلا لكنهم لم يكونوا متفائلين.
داء الكلب مرض فيروسي قاتل ينتقل عبر لعاب الحيوانات المخموجة، ويعتقد أنه شديد العدوى لدرجة إمكانية انتقاله بمجرد تماس العين مع لعاب الحيوان وشديد الفتك إذ لا ينجو أحد منه عادة عند ظهور أعراضه، والعلاج المعتمد هو التلقيح فور التعرض للإصابة، ويذكر الأدب الطبي خمس حالات نجت بعد ظهور الأعراض ولكن جميع هؤلاء كانوا قد حصلوا جرعات اللقاح مسبقاً.
قام فريق من الأطباء بوضع جيناً في غيبوبة بإعطائها مزيجاً من الأدوية لحماية الدماغ والجهاز العصبي وتحريض الجهاز المناعي، حيث تشير الأبحاث إلى أن الفيروس يقتل من خلال تدمير أنسجة الدماغ، وربما كان الهدف من إحداث الغيبوبة (هو وضع الدماغ خارج العمل مؤقتاً) ريثما يتمكن الجسم من هزيمة الفيروس وبالتالي الخروج بأقل أضرار ممكنة.
أظهرت التحاليل أن نظام المريضة المناعي بدأ يولد الأضداد، حيث قام الفريق بتخفيف الأدوية بشكل تدريجي بينما كان جسدها يتخلص من الفيروس. وعندما استيقظت من غيبوبتها كانت لا تزال تحتفظ بذاكرتها وقدرتها الذكائية لكن قدرتها على الكلام والحركة كانت متأثرة بشدة، وهي تعاني من حركات لاإرادية تشير إلى أن سبلها العصبية والأعصاب في كامل جسمها هي في طور التجدد بعد أن دمرها الفيروس ويتوجب عليها أن تتعلم مجدداً كيف تستعمل يديها ورجليها وكيف تتكلم وتبلع.
غير أن الأطباء لا يرون عائقاً أمام استعادتها قدرتها على الحركة والمشي بشكل طبيعي رغم أن الفريق رفض الكشف عن تفاصيل الأدوية المستعملة ريثما تنشر النتائج في مجلة طبية، ولكنه يقول أن هذه الأدوية متوفرة وليست جديدة.
هذا هو دأب البحث العلمي لا يقف عند مسلمات الأدب الطبي بل ينتقل لاكتشاف المزيد.
الموضوع منقول ويارب ينال اعجابكم
داء الكلب مرض فيروسي قاتل ينتقل عبر لعاب الحيوانات المخموجة، ويعتقد أنه شديد العدوى لدرجة إمكانية انتقاله بمجرد تماس العين مع لعاب الحيوان وشديد الفتك إذ لا ينجو أحد منه عادة عند ظهور أعراضه، والعلاج المعتمد هو التلقيح فور التعرض للإصابة، ويذكر الأدب الطبي خمس حالات نجت بعد ظهور الأعراض ولكن جميع هؤلاء كانوا قد حصلوا جرعات اللقاح مسبقاً.
قام فريق من الأطباء بوضع جيناً في غيبوبة بإعطائها مزيجاً من الأدوية لحماية الدماغ والجهاز العصبي وتحريض الجهاز المناعي، حيث تشير الأبحاث إلى أن الفيروس يقتل من خلال تدمير أنسجة الدماغ، وربما كان الهدف من إحداث الغيبوبة (هو وضع الدماغ خارج العمل مؤقتاً) ريثما يتمكن الجسم من هزيمة الفيروس وبالتالي الخروج بأقل أضرار ممكنة.
أظهرت التحاليل أن نظام المريضة المناعي بدأ يولد الأضداد، حيث قام الفريق بتخفيف الأدوية بشكل تدريجي بينما كان جسدها يتخلص من الفيروس. وعندما استيقظت من غيبوبتها كانت لا تزال تحتفظ بذاكرتها وقدرتها الذكائية لكن قدرتها على الكلام والحركة كانت متأثرة بشدة، وهي تعاني من حركات لاإرادية تشير إلى أن سبلها العصبية والأعصاب في كامل جسمها هي في طور التجدد بعد أن دمرها الفيروس ويتوجب عليها أن تتعلم مجدداً كيف تستعمل يديها ورجليها وكيف تتكلم وتبلع.
غير أن الأطباء لا يرون عائقاً أمام استعادتها قدرتها على الحركة والمشي بشكل طبيعي رغم أن الفريق رفض الكشف عن تفاصيل الأدوية المستعملة ريثما تنشر النتائج في مجلة طبية، ولكنه يقول أن هذه الأدوية متوفرة وليست جديدة.
هذا هو دأب البحث العلمي لا يقف عند مسلمات الأدب الطبي بل ينتقل لاكتشاف المزيد.
الموضوع منقول ويارب ينال اعجابكم