معلومات حول الاعشاب

زائر
أساســيات

يمكن أن يكون استعمال الأعشاب للعلاج فناً بسيطاً ، بل إنّ هذا العلاج قد عرف منذ القدم بأنه (فن البساطة). ولقد سميت الأعشاب باسم البساطة هذا لأنّ بإمكان عشب واحد أن يشفي حالات مرضية مختلفة ،

ويحذّر بعض المعالجين من خطورة الانغماس كثيراً في تعقيد الأمر بكثرة التصانيف . فهم يرون بأنه ، على الرغم من وجود مكان لهذا التعقيد أي وجود الحالات المرضية التي لا بد أن يكون لها أعشاب معينة لمعالجتها بنجاح ، إلا أنه من الضروري عدم الابتعاد عن الخبرة الأساسية البسيطة لاستعمال أنواع معدودة من الأعشاب .

وهناك ثلاثة مبادئ لذلك :

الأول هو أنّ نوع المرض يعتمد إلى درجة ما على الظروف البيئية لتلك المنطقة . وبشكل مشابه، تكون الأعشاب التي تنمو في منطقة ما مناسبة لعلاج الحالات المرضية الموجودة في تلك المنطقة

أما المبدأ الثاني فهو استعمال أعشاب خفيفة القوة ، فهذه يمكن استعمالها بحرية ، كما أن لها تأثيرا عاماً على الجسم بجميع أجهزته .

والمبدأ الثالث هو استعمال هذه الأعشاب خفيفة القوة بجرعات كبيرة . فلأنّها خفيفة لا بد من الجرعات الكبيرة للتغلب على المرض

. وهذا المبدأ الثالث يوضح أن شرب كوب أو كوبين من الأعشاب التي تباع كبدائل للشاي العادي لا يحقق نتيجة كما يظن الناس ، بل يجب أن تكون الكمية كبيرة والقوة أكبر . أما فيما يخصّ المبدأ الأول فإن استعمال الأعشاب التي تنمو في منطقة المريض صحيح إذا كان الأثر المطلوب تحقيقه على مدة طويلة نسبياً . أما إذا كانت الحالة تتطلب السرعة فقد يكون ضرورياً أن نستعمل أعشاب من مناطق أخرى ، وهو الحاصل في الممارسة العملية . ويتحتم ذلك عندما يكون المريض غير راغب في تناول كميات كبيرة من الأعشاب ، أو أن يكون صبره قليل على احتمال الآلام ، أو أنه يأكل مأكولات مناطق أخرى ، أو أنه لا يستطيع

أو لا يرغب في توفير الوقت اللازم لجمع الأعشاب الموجودة في منطقته . ومن هذه تجد أن أياً منا لا بد وأنه واقع في أحد هذه الأقسام ، وعليه فلا بد من الاعتماد على الأعشاب المحضّرة من الشركات المختصة بذلك بأشكالها المختلفة . وهناك ثلاث وظائف للأعشاب عند استعمالها كعلاج . أولاها طرد الفضلات وتنقية الدم من السموم ، وثانيها مساعدة الجسم على شفاء نفسه ، وثالثها بناء الأعضاء ( بتنشيطها وتقويتها ) .

الوظيفة الأولى ، في المرحلة الأولى من العلاج عادة ، هي تخليص الجسم من السموم المسببة من الفعاليات الفيزياوية العادية ومن المرض نفسه ولا يجب أن يجرى ذلك للمريض الضعيف أو الذي يعاني من مرض تحولي مزمن ( أي الذي يغير من أنسجة الجسم ) . ففي هذه الحالة يجب البدء بالأعشاب التي تبني فهؤلاء بحاجة إلى المحافظة على الجسم ببناء خلاياه واستقراره أثناء الأزمة وبمجرد تحقق ذلك فإنّه يمكن المباشرة بعملية الطرد والتنقية .

وهناك حاجة أكبر لطرد السموم لهؤلاء الذين يكون غذاؤهم المعتاد غني بالمنتجات الحيوانية والأطعمة المنقاة (كالسكر الأبيض )، وحالتهم تستجيب عادة للأعشاب الورقية والزهرية . أما أولئك الذين يقتصر غذاؤهم على الخضراوات والفواكه فيحتاجون هم أيضاً لطرد السموم لأنّ عمليات التمثيل تكون عادة ضعيفة ، وهؤلاء تنفعهم الأعشاب القشرية والجذرية .

فعلها في الجسم

تقسم الأعشاب حسب فعلها في الجسم ، أي استجابة الجسم لها ، إلى أقسام ثمانية هي :

1- التحفيز ، وهو تحفيز القوة الحيوية الطبيعية في الجسم لمقاومة المرض . ومن هذه الأعشاب الثوم والفلفل الأسود والزنجبيل .

2- التهدئة ، وتعطى عندما يكون المريض بحالة عصبية وقلقة وحساس بالشكل الذي يعرقل عملية التغلب على المرض . ومن هذه الأعشاب جذر الكمفري وقشور الدردار وجذر الفوذنج الجبلي .

3- تنقية الدم ، وهذا يحتل أهمية فائقة عند المعالجين بالأعشاب لأنّهم يعتقدون بأن الدم إذا تمت تنقيته ومعادلة الحامضية الفائضة فإنّ المرض لا بد وأن يزول . ومنها الإخيناسيا انجستفوليوم والهندباء البرية والسفراس .

4- التنشيط ، وهو بناء طاقة الأجهزة ، خصوصاً لأولئك الضعاف والمرهقين ، وكذلك للحالات المرضية الحادة ولبناء الطاقة للذين يعانون من الأمراض المزمنة . ومنها بعض النباتات البحرية مثل عشب البحر المحروق وكذلك البقدونس والفصفصة .

5- إدرار السوائل ، وهو موازنة كميات السوائل في الجسم وبالخصوص الماء الذي يشكل معظمها . فإن وجود ماء أكثر من اللازم يؤدّي إلى الإحساس بالضعف والخوف والكآبة ، أما وجود ماء أقل من اللازم فيؤدي إلى الغضب الشديد وغيره من ردود الفعل القوية . ومن هذه الأعشاب شراب الذرة وعنب الدب والعرعر .

6- التعريق ، وهو إخراج العرق من الجلد لمعالجة الأمراض المسببة خارجياً كالبرد والحمى والأنفلونزا . وهو يتم إما بواسطة الأعشاب الإسترخائية مثل بلسم الليمون والفوذنج الجبلي ، أو بواسطة الأعشاب المحفزة مثل النعناع وخلطة من الشايين والزنجبيل والليمون والعسل .

7- التقيؤ ، وهو إخراج ما في المعدة عند الإحساس بالغثيان أو التخمة أو التسمم . ومنها شراب الأبيكاك واللوبيليا

8- إطلاق البطن ، وهو إخراج الفضلات المجتمعة في الجهاز الهضمي كما في حالات الإمساك الشديدة والتي تؤدي إلى امتصاص السموم من الفضلات إلى الدم ومن هذه الأعشاب الصبّار وعرق السوس وا لكسكرة.



فقد عرف الدكتور محمد الهاشمي نجاحا كبيرا في مجال الطب البديل و التداوي بالاعشاب و العسل الطبيعي و الزيوت الطبيعية....

حيت يمارس هده الطريقة العلاجية بالوراثة وله الحضوره البارز القوي.حيت نجح في علاج بعض الامراض المستعصية ومنها مرض السرطان والتهاب الكبد الوبائي وامراض العين والامراض النفسية وغيرها من الامراض المزمنة... باتخاده الاعشاب الطبيعية كاساس للعلاج. وجمع الدكتور محمد الهاشمي بين العلوم الشرعية والطب البديل حيت يحمل شهادات طبية من الولايات المتحدة الامريكية وتنويهات من منابر مختلفة من بينها درع الأقصى من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووسام لبنان من نادي المارينا وبيرق الجمعية الخيرية الإسلامية بالأردن و جائزة القارات الخمس للامتياز من فرنسا وجائزة الجودة من ألمانيا وجائزة أفضل طبيب بالعلم من سويسرا....