زائر
الدم هو سائل الحياة، يحمل الأوكسجين الى جسمنا، ويخلّصنا من ثاني اوكسيد الكربون، وهو سائل النمو، المحمّل بالمواد الغذائية، التي تتزوّد بها سائر أجزاء الجسد. ولكل شخص - منذ بداية الخليقة - فصيلة دم خاصة به، يرثها جينياً من والديه، ولحامل كل فصيلة أطعمة مناسبة له.
كما ان خسارة الدم، عقب الحوادث المختلفة، تقود الى مشاكل في جسمنا، تجعلنا بحاجة ماسة للدم.
ان التبرع بالدم، حاجة انسانية بامتياز، تساعد على انقاذ المرضى المحتاجين للدم، في المواقف الصعبة والأوقات الحرجة.
نتمنى ان نكون قد وُفّقنا في عرض المعلومات الوافية حول المشاكل المطروحة بلغة علمية سهلة ومبسّطة.
هذا ما تحدث عنه الدكتور غسان جعفر في كتابه «فصائل الدم».
ليس هناك نبل وعطاء يماثل التبرع بالدم لمن يحتاجه من المرضى.
ولا بد انه تدور في مخيلتنا الكثير من التساؤلات التي تحتاج الى اجابات اذا راودتنا فكرة التبرع بالدم.
ومن أهم هذه الأسئلة نذكر الآتية:
* هل يمكنني التبرع بالدم؟
- نعم، اذا كان عمرك بين 17 و60 سنة.
* لماذا يوجه الكثير من الأسئلة قبل التبرع بالدم؟
- لا بد من التأكد من خلو الدم من الأمراض قبل نقله للمريض، لذا سوف تطرح عليك بعض الأسئلة المتعلقة بصحتك وأسلوب حياتك قبل التبرع بالدم.
والهدف من إجراء المقابلة، هو معرفة مدى لياقتك للتبرع بالدم. واذا كنت مصاباً باعتلال صحي، فسوف يتم اخطارك بذلك. وسوف يقدّر لك الأطباء تعاونك في الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة من قبلهم بشكل صريح وكامل ويتعهدون بإبقاء هذه المعلومات سرية.
* ماذا عن التبرع بالدم عند استعمال أدوية ما؟
- اذا كنت تتناول دواء أو حقنا، يرجى إبلاغ مركز التبرع قبل تبرعك بالدم، ذلك لأن بعض الأمراض التي وصف العلاج من اجلها، قد تمنعك من التبرع بالدم.
كما يجب عليك عدم التوقف عن تناول العلاج من اجل التبرع بالدم.
* متى يمكنني التبرع بالدم، وما هي الفترات بين كل تبرع وآخر؟
- عادة ما يتم ذلك مرتين او ثلاث مرات في السنة ولا يتعدى مرة واحدة كل 16 اسبوعا، وذلك لإتاحة فترة زمنية كافية، تمكّن دمك من بناء مخزونه من الحديد بين كل عملية تبرع وأخرى.
* كم يبلغ مقدار الدم الذي يفقده المتبرع عند تبرعه بدمه؟
- ليس بالقدر الكبير، حيث يبلغ مقدار التبرع الكامل 450 مل. ويقوم الجسم بتعويض ذلك، بشكل طبيعي في خلال فترة قصيرة جداً من الزمن.
* الى أي مدى يمكن أن يؤثر التبرع بالدم على صحة الانسان؟
- لا يمكن الموافقة والسماح لشخص ما بالتبرع بدمه الا اذا كان لائقاً وبصحة جيدة.
اذ ان صحة الإنسان تأتي في مقدمة الاهتمامات الطبية. فالتبرع بالدم يعتبر عملية آمنة، ومن النادر جداً ان يعاني المتبرع من اي مشاكل تترتب على تبرعه بالدم.
* ماذا يفعل المتبرع اذا شعر بالإغماء في المنزل بعد التبرع بدمه؟
- قلّما يحدث ذلك، لكن إذا شعر بدوار أو إغماء، فعليه الاستلقاء مع رفع قدميه الى مستوى أعلى من رأسه، وتجنب الأعمال المجهدة لبقية اليوم، وتناول كميات وافرة من المشروبات الباردة.
ويتوجب على الشخص المعني تناول وجباته العادية، اذا لم يشعر بالإعياء، وسوف يستردّ عافيته بسرعة.
* ماذا يفعل الشخص المتبرع قبل وبعد التبرع بالدم؟
- يتوجب عليه تناول كميات كبيرة من السوائل قبل وبعد تبرعه بالدم. كما يجب ان يتناول وجباته الغذائية بانتظام. واذا لم يتناول احدى الوجبات العادية أو كان متبعاً لحمية غذائية (ريجيم)، فيرجى ـ عندئذ ـ اخطار بنك الدم بذلك.
* هل بإمكان المتبرع مباشرة العمل في نفس يوم التبرع بالدم؟
- بالطبع، يمكنه ذلك طالما أخذ راحته بالكامل، وتناول بعض المشروبات المنعشة قبل مغادرة مكان التبرع بالدم.
وفي أحيان قليلة، يتعرّض بعض الأشخاص للإغماء لفترة قصيرة من الوقت بعد تبرعهم بالدم.
وعند حدوث ذلك، ينصح بعدم ممارسة العمل بعد التبرع، خصوصاً اذا كان العمل من النوع الذي يحمل خطورة على النفس أو على الآخرين، مثل قيادة الشاحنات او العمل في خدمات الطوارىء او اذا كان العمل مرتبطاً بأماكن عالية (صعود السلالم).
ففي هذه الأحوال، يجب عدم مباشرة العمل في نفس يوم التبرع بالدم، ويستحسن التبرع بالدم بعد نهاية العمل.
.......يتبع
كما ان خسارة الدم، عقب الحوادث المختلفة، تقود الى مشاكل في جسمنا، تجعلنا بحاجة ماسة للدم.
ان التبرع بالدم، حاجة انسانية بامتياز، تساعد على انقاذ المرضى المحتاجين للدم، في المواقف الصعبة والأوقات الحرجة.
نتمنى ان نكون قد وُفّقنا في عرض المعلومات الوافية حول المشاكل المطروحة بلغة علمية سهلة ومبسّطة.
هذا ما تحدث عنه الدكتور غسان جعفر في كتابه «فصائل الدم».
ليس هناك نبل وعطاء يماثل التبرع بالدم لمن يحتاجه من المرضى.
ولا بد انه تدور في مخيلتنا الكثير من التساؤلات التي تحتاج الى اجابات اذا راودتنا فكرة التبرع بالدم.
ومن أهم هذه الأسئلة نذكر الآتية:
* هل يمكنني التبرع بالدم؟
- نعم، اذا كان عمرك بين 17 و60 سنة.
* لماذا يوجه الكثير من الأسئلة قبل التبرع بالدم؟
- لا بد من التأكد من خلو الدم من الأمراض قبل نقله للمريض، لذا سوف تطرح عليك بعض الأسئلة المتعلقة بصحتك وأسلوب حياتك قبل التبرع بالدم.
والهدف من إجراء المقابلة، هو معرفة مدى لياقتك للتبرع بالدم. واذا كنت مصاباً باعتلال صحي، فسوف يتم اخطارك بذلك. وسوف يقدّر لك الأطباء تعاونك في الإجابة على كافة الأسئلة المطروحة من قبلهم بشكل صريح وكامل ويتعهدون بإبقاء هذه المعلومات سرية.
* ماذا عن التبرع بالدم عند استعمال أدوية ما؟
- اذا كنت تتناول دواء أو حقنا، يرجى إبلاغ مركز التبرع قبل تبرعك بالدم، ذلك لأن بعض الأمراض التي وصف العلاج من اجلها، قد تمنعك من التبرع بالدم.
كما يجب عليك عدم التوقف عن تناول العلاج من اجل التبرع بالدم.
* متى يمكنني التبرع بالدم، وما هي الفترات بين كل تبرع وآخر؟
- عادة ما يتم ذلك مرتين او ثلاث مرات في السنة ولا يتعدى مرة واحدة كل 16 اسبوعا، وذلك لإتاحة فترة زمنية كافية، تمكّن دمك من بناء مخزونه من الحديد بين كل عملية تبرع وأخرى.
* كم يبلغ مقدار الدم الذي يفقده المتبرع عند تبرعه بدمه؟
- ليس بالقدر الكبير، حيث يبلغ مقدار التبرع الكامل 450 مل. ويقوم الجسم بتعويض ذلك، بشكل طبيعي في خلال فترة قصيرة جداً من الزمن.
* الى أي مدى يمكن أن يؤثر التبرع بالدم على صحة الانسان؟
- لا يمكن الموافقة والسماح لشخص ما بالتبرع بدمه الا اذا كان لائقاً وبصحة جيدة.
اذ ان صحة الإنسان تأتي في مقدمة الاهتمامات الطبية. فالتبرع بالدم يعتبر عملية آمنة، ومن النادر جداً ان يعاني المتبرع من اي مشاكل تترتب على تبرعه بالدم.
* ماذا يفعل المتبرع اذا شعر بالإغماء في المنزل بعد التبرع بدمه؟
- قلّما يحدث ذلك، لكن إذا شعر بدوار أو إغماء، فعليه الاستلقاء مع رفع قدميه الى مستوى أعلى من رأسه، وتجنب الأعمال المجهدة لبقية اليوم، وتناول كميات وافرة من المشروبات الباردة.
ويتوجب على الشخص المعني تناول وجباته العادية، اذا لم يشعر بالإعياء، وسوف يستردّ عافيته بسرعة.
* ماذا يفعل الشخص المتبرع قبل وبعد التبرع بالدم؟
- يتوجب عليه تناول كميات كبيرة من السوائل قبل وبعد تبرعه بالدم. كما يجب ان يتناول وجباته الغذائية بانتظام. واذا لم يتناول احدى الوجبات العادية أو كان متبعاً لحمية غذائية (ريجيم)، فيرجى ـ عندئذ ـ اخطار بنك الدم بذلك.
* هل بإمكان المتبرع مباشرة العمل في نفس يوم التبرع بالدم؟
- بالطبع، يمكنه ذلك طالما أخذ راحته بالكامل، وتناول بعض المشروبات المنعشة قبل مغادرة مكان التبرع بالدم.
وفي أحيان قليلة، يتعرّض بعض الأشخاص للإغماء لفترة قصيرة من الوقت بعد تبرعهم بالدم.
وعند حدوث ذلك، ينصح بعدم ممارسة العمل بعد التبرع، خصوصاً اذا كان العمل من النوع الذي يحمل خطورة على النفس أو على الآخرين، مثل قيادة الشاحنات او العمل في خدمات الطوارىء او اذا كان العمل مرتبطاً بأماكن عالية (صعود السلالم).
ففي هذه الأحوال، يجب عدم مباشرة العمل في نفس يوم التبرع بالدم، ويستحسن التبرع بالدم بعد نهاية العمل.
.......يتبع