Cancer

زائر
السـرطــــــــان the ane
يعتبر السراطان من أكثر الأمراض المزمنةأنتشارا، حيث أن الأحصائيات تشير أنه يوجد حوالي 25 مليون حالة سراطان على مستوى العالم ويشكل حوالي 12.5% من حصيلة الوفيات في العالم.
والجدير بالدكر أنه توجد نسبة كبيرة من أنواع السراطان تبلغ أكثر من 75% تنتج عن أسباب من الممكن تجنبها كالتدخين مثلأ. و الألتزام بالأكل الصحى و ممارسة الرياضة بشكل دوري منتضم..
من أهم طرق مكافحة السراطان هى الوقاية و التشخيص المبكر. معضم الناس يتملكهم خوف هائل من كلمة السراطان و الدى يبلغ حدأ يمنع الكثيرين من مراجعة الطبيب. هدا يعتبر خطأ كبيرأ فالهروب من المشكل ليس حلأ سليمأ فمعظم الأورام حميدة حتى و لو كانت سراطانية فلا يجب أن تضيع فرصة الشفاء بالتشخيص المبكر قبل أن ينتشر فى الجسم و تصبح فرص الشفاء أقل..

فهم المرض(ndestanding the disease):
يجيء التعبيرسرطان من معنى الكلمة اللاتيني سرطان البحري(abfish) . أن هدا المرض وصف من قبل الطبيب اليوناني هيبوكراتيس، الذي لاحظ بأنّ مرض السرطان ينتشرفي كافة أنحاء الجسم، في النهاية يؤدى الى الوفاة. الآن السرطان عموما معرّف بأنه النمو الغير منظّم لخلايا معيّنة في الجسم.و تشير الكلمة سرطان إلى أكثر من 100 مرض مختلف، لكن في كلّ الحالات، تتضاعف خلايا الجسم في إسلوب غير منظّم و شاذّ.
عادة، النمو وإعادة إنتاج كلّ خلية في الجسم منظّم. هدا النظام يقرّر حجم ووظائف الأنسجة والأعضاء. فإذا بدأت خلية جسم طبيعية بنمو بشكل غير إعتيادي وبسرعة, هدا سيؤدي الى تطوّر كتلة من الخلايا الشاذّة تسمى في النهاية ورم.

أنواع الأورام (types f the ane):
1. أدا كانت خلايا الورم تبقى محلية في موقع الأصل في الجسم وإذا كانت تتضاعف نسبيا ببطئ،فى هده الحالة الورم يسمى ورم حميد. الأورام الحميدة لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الأورام الحميدة عادة يمكن أن تزال جراحيا وعموما لا تهدد الحياة.
2. الأورام الخبيثة تتكوّن من خلايا تنمو بسرعة، وتغزو الأنسجة طبيعية الأخرى. بشكل خاص الخلايا الخبيثة لربما عدّلت أشكالها و أكتسبت خصائص التي تساهم في إنتشارها السريع.
الأورام الخبيثة من الصعب ازالته جراحيأ و هى تهدد الحياة.

الأعراض الناتجة عن الأصابة بالسرطان ( symptms ):
غالبأ في المراحل المبكّرة من الأصابة بالسراطان لا توجد أى أعراض. على أية حال، هنا بعض الإشارات المهمة التي قد تشير إلى وجود السرطان وتستوجب أستشارة الطبيب:
- أيّ تغييرات في عادات الأمعاء. مثل الإمساك المفاجئ الذي يستمرّ لإسبوعين أو أكثر، خصوصا إذا كان مصحوب بالهجمات المتقطّعة للإسهال. الدمّ في البراز، إذا أصبح البراز رقيق ، أخيرا فقدان الوزن هده العلامات قد تشير الى الأصابة بسرطان الأمعاء الغليظة.
- ألم في المعدة عند الجوع أو بعد الأكل، عسر الهضم، أو صعوبة فى البلع.
- أي سعال مزمن، مع أو بدون لعاب وخصوصا ادا كان مصحوبأ بأيّ كمية من الدمّ، هده العلامات قد تشير الأصابة بسراطان الرئة.
- القرحة مفتوحة أو طفح دائم قد يشير الى الأصابة بسرطان جلد.
- أيّ كتلة دائمة فى أي مكان في الجسم.

أن تلك العلامات لا تستوجب بالضرورة الأصابة بالسراطان لاكن المهم عدم الأهمال و ضرورة مراجعة الطبيب.

أسباب الأصابة بالسراطان ( the ases ):
أولأ عوامل ترجع الى التكوين البيولوجي لجسم الأنسان:
1. أمراض خلقية و أمراض وراثية:
لقد وجد أن هناك علاقة وثيقة بين الأصابة بالعديد من أنواع السراطانات وبين صور مختلفة من التغيرات فى صفات الكروموزومات، هده التغيرات قد تظهر فى صورة أعراض مرضية أو وراثية قد تؤدى ألى الأصابة بالسراطان فى مرحلة من الحياة.
2. استعدد أفراد العائلة للأصابة:
أضهرت الدراسات التى أجريت على العائلات التى يصاب بعض أفرادها بنوع معين من السراطان أن فرصة اصابتهم تتضاعف مع المقارنة مع الدين ليس لهم تاريخ عائلى لهدا النوع من السراطان.
ومن أنواع السراطان التى لوحظ تكرار أصابة أفراد العائلة الواحدة بها هى سراطان المعدة، الثدى، الرحم، الرئة، القولون، وسراطان المخ فى الأطفال.
3. نقص كفاءة الجهاز المناعي:
توجد علاقة وثيقة بين الأصابة بالسراطان و و النقص فى كفاءة الجهاز المناعي.
4. أمراض يمكن أن تؤدى لحدوث السراطان لو أهمل علاجها:
لقد وجد أن هناك علاقة بين بعض الأمراض التى أهمل علاجها وحدوث بعض الأنواع من السراطانات مثل:
- الألتهابات المزمنة فى المعدة.
- الألتهابات المزمنة فى التجويف الفمي خاصة عند المدخنين.
- الألتهابات المزمنة مع الحصى فى المرارة.
- الألتهابات المزمنة مع الحصى فى المثانة.
- تقرحات القولون الملتهب المزمن.

ثانيأ. العوامل البيئية:
1.التدخين:
التدخين يعتبر أكبر سبب من أسباب الأصابة بالسراطان، الموت المبكر و تشوه الأجنة فى السيدات المدخنات.
التدخين يشكل 35%من أجمالي أسباب الوفيات فى العالم.
تزداد نسبة سراطان الرئة و التجويف الفمي و المرئ و البلعوم الى 9 أضعاف بين المخنين عنه فى غير المخنين.
تزداد نسبة الأصابة بسراطان المثانة و البنكرياس و باقى أنواع السراطانات الى الضعف بين المدخنين عنها فى غير المدخنين.
2. المشروبات الكحولية:
هناك علاقة بين شرب المشروبات الكحولية و الاصابة ببعض أنوع السراطانات ودالك لعدة أسباب:
- المشروبات الكحولية تحتوى على مواد ضارة بعضها يِؤدى لحدوث التهابات بالأنسجة المبطنة للفم و البلعوم الحنجرة والمعدة والكبد، وهده الألتهابات تعتبر عامل مساعد لأى مادة مسرطنة موجودة بالطعام أو السجائر أو غيرها.
- المشروبات الكحولية المحضرة بطريقة التخمير تحتوى على مواد مسرطنة ومنها النيتروزامينات.
- المشروبات الكحولية مثل الوسكي والفودكا تكون عامل مساعد لأي مواد مسرطنة.
أن الدين يتناولون المشروبات الكحولية تزيد فرص اصابتهم بسراطان المرئ 10 مرات الدين لا يتناولون هده المشروبات، كدالك فأن فرص أصابتهم بسراطان البلعوم تصل 25 مرة أ كثر من غيرهم.
3. الطعام:
أتبثت الدراسات أن هناك عاملان بالنسبة للطعام وحدوث السراطان:
العامل الأول. نوعية الطعام:
الأفراط فى تناول اللحوم الحمراء و الدهون الغير مشبعة تزيد من نسبة الأصابة ببعض السراطانات مثل سراطان القولون و الكلى و المستقيم.
الوزن الزائد (السمنة) تزيد من نسبة الأصابة ببعض السراطانات مثل سراطان الثدى، الرحم، المرارة، القولون، الكلى وسراطان المستقيم.
العامل الثانى. تلوث الماء و الطعام:
أن تلوث العدايدة من الأطعمة ببعض المواد مثل الأفلاتوكس، النيتروزامين، مادة السيكازين، مادة التنين الموجودة فى الشاى المغلى لفترات طويلة وزيت القلى و الصبغات التى تضاف للأطعمة، يِؤدى الى الأصابة بأنواع عديدة من السراطانات.
تلوث الماء ببعض العناصر مثل الرصاص، الزرنيخ و النترات نتيجة العماليات الصناعية أو عدم الألتزام بقواعد الصرف الصحي، تزيد من نسبة الأصابة ببعض أنواع السراطانات مثل سراطان المعدة و القولون.
4. نوعية العمل:
لقد وجد أن بعض أنواع السراطانات لها علاقة بنوعية الأعمال ودالك نتيجة تعرض الأشخاص فى تلك الأعمال لجرعات كبيرة من المواد المسرطنة أكثر من غيرهم، مثال على دالك:
- تزيد نسبة الأصابة بسراطان الرئة فى الأشخاص الدين يتعراضون الى مواد مثل الزرنيخ، الأسبيستوس، النيكل، الكروم، الفحم و النفط.
- تزيد نسبة الأصابة بسراطان الكبد فى الأشخاص الدين يتعراضون الى مواد مثل كلوريد الفنيل و الزرنيخ المستخدمتين فى مجال صناعة البلاستيك و المعادن.
- تزيد نسبة الأصابة بسراطان الفم فى الأشخاص الدين يتعراضون لمعدنى الكروم و النيكل، وتدخل تلك المواد فى صناعة الزجاج، البطاريات، تنكيل المعادن و فى مجال صناعة الخشب و الأحدية.
5. العوامل البيولوجية الخارجية:
تسبب العدوى البكتيرية و الفيروسية و الطفيلية فى حدوث بعض أنواع السراطان، حيث تشكل نسبة 15% من أسباب حدوث السراطان فى العالم، و تعتبر هى السبب فى حدوث 1.9 مليون حالة سراطان سنويأ على مستوى العالم.
- العدوى ببكتيريا الملتوية البوابية (heibate pyi). تزيد من خطر الأصابة بسراطان المعدة.
- العدوى بفيروس الورم الحليمي البشرى (HPV). يتسبب فى حدوث سراطان عنق الرحم و بعض حالات سراطان الشرج و سراطان الأعضاء التناسلية الخاريجية.
- الاصابة بعدوى فيروسي التهاب الكبد البائي (HBV) والجيمي (HV). تزيد من نسبة الأصابة بسراطان الكبد.
- فيروس فقدان المناعة المكتسبة (HIV). يتسبب فى حدوث سراطان الجلد.
- الأصابة بعدوى بعض الفيروسات الأخرى تتسبب فى حدوث بعض السراطانات مثل سراطان البلعوم، وسراطان الغدد الليمفاوية.
6. الدواء:
لقد أثبت حديثأ أن هناك العديد من الأدوية التى يمكن أن تصيب الأنسان بمرض السراطا ن، خاصة الأدوية التى تؤدي الى نقص كفاءة الجهاز المناعي.
7. تلوث الهواء:
يوجد بالبيئة مصادر عديدة تساهم فى تلوث الهواء مثل عوادم السيارات، مداخن المصانع الكبرى، التدخين و المخلفاالصناعية.

الوقاية من السراطان (the pphyaxis):
الوقاية خير من العلاج، للوقاية من الأصابة بمرض السراطان يجب تجنب جميع العوامل المسببة للمرض، السابق دكرها و نلخصها كالأتى:
1. الأقلاع عن التدخين، عدم التدخين، تجنب الجلوس أو الوقوف مع المدخنين (التدخين السلبي).
2. الأقلال من تناول اللحوم الحمراء و الدهون، و الأكثار من تناول الفواكه و الخضروات دالك لأحتواءها على كمية جيدة من الألياف و الفيتامينات مثل فيتامين أ،ب،ج ولما توفرة من وقاية ضد سراطان القولون، المرئ، المعدة و المستقيم.
3. الألتزام بتعليمات الأمن الصناعى، و الطب الوقائي، و دالك من خلال تجنب أستنشاق المواد الضارة و تفادى لمس هده المواد بواسطة أستعمال الكمامات و القفازات، و عمل كشف دوري.
4. ترشيد أستهلاك الدواء بالنسبة للمريض و الطبيب.
5. المحافضة على البيئة نقية خالية من التلوث.
6. عدم أستخدام الهرمونات الجنسية الا تحت اشراف الطبيب.
7. تجنب التعرض للمواد المشعة.
8. تجنب التعرض الغير ضروري لأشعة الشمس.
9. تجنب المشروبات الكحولية و الأمتناع عن تناولها.
10. ممارسة الرياضة بشكل دوري.